يقع في ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، وبه معقل عسكري يعد من المعالم الدفاعية العُمانية التقليدية مثل البوابة الخشبية الضخمة وأنفاق الهروب السرية والأبراج المحصنة وأبراج وفتحات المدافع في الطوابق العليا، وهناك مساقط أعلى المدخل الرئيسي لصب الزيت أو عسل التمر المغلي على المهاجمين المندفعين.

ويعد أيضًا من أروع بدائع الفن المعماري الإسلامي العُماني، بناه الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي عام (1711م) وهو ابن الإمام الملقب بـ"قيد الأرض". ويمتاز الحصن بخلو أسقفه من الأخشاب وإنما ترابطت بعقود مستديرة ثابتة على شكل أسطوانات، كما يبلغ عرض الحائط ثلاثة أمتار، وللحصن عدة أبواب ضخمة لا تلتقي بممر واحد، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية وإسبانية يصل مداها إلى 70 كيلومترًا، ويتميز بوجود سلالم خاصة لصعود الخيل إلى أعلى الحصن، بالإضافة إلى الممرات السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخرين، وهي ممرات تنتشر في الجهات الأربع للحصن لتخرج بعدها إلى المدينة، كما يوجد في حصن الحزم عدد من الغرف التي كانت مستخدمة لتدريس القرآن الكريم والعلوم والمعارف الدينية، ويخترق الحصن فلج الحزم لاستخدام ساكني ومرتادي الحصن، وتبلغ المساحة الإجمالية للحصن 1600 متر مربع.