ولاية السويق إحدى ولايات محافظة شمال الباطنة . تطل على بحر عُمان من جهة الشمال ، وتحدها من الجنوب نيابة الحوقين بولاية الرستاق ، ومن الشرق ولاية المصنعة ، ومن الغرب ولاية الخابورة . واتخذت هذه الولاية من الجمل شعاراً لها.
تجمعاتها السكانية حوالي 32 تجمعاً منها : السويق وخضراء آل سعيد وخضراء آل بو رشيد وضيان البوسعيد والبداية ومشايق بني خروص ذات المعالم الطبيعية التي تجمع بين الجبال العالية والكثبان الرملية .
طبيعة ولاية السويق متنوعة بين الجبال والأودية والشواطئ والكثبان الرملية ، ومن أوديتها وادي اللسداني ووادي الجهاور ووادي الحيلين . وتوجد فيها عيون مائية وأخوار، منها : عين الرحب ذات المياه الكبريتية التي تستعمل للاستشفاء من بعض الأمراض ، وعين صفاة العين ، وعين جبيجب وعين أم المسماة وخور ضيان البوسعيد. ويوجد أيضا في الولاية 36 فلجاً. وفيها شجرة نادرة في عُمان تعرف باسم شجرة الديباج.
تحتوى الولاية على مجموعة من المعالم التاريخية مثل : حصن السويق وحصن الثرمد وسور آل هلال وسور المغابشة بالإضافة إلى بعض القرى التاريخية مثل : قرية بدت؛ التي يوجد بها حصن بدت . وقد ارتبط تاريخ السويق بعددٍ من الأئمة والفقهاء منهم : الإمام سالم بن راشد الخروصي ، وعبيد بن فرحان ، ومحمد بن سليم الغاربي ، وسباع بن راشد الرشيدي، ومحمد بن سلطان البوسعيدي.
تشتهر ولاية السويق بمجموعة من المهن والحرف أبرزها : التجارة وصناعة الفضيات والسعفيات والحلوى العُمانية ، ويوجد بها أسواق كثيرة مثل : سوق البداية وسوق الثرمد . وتشتهر بالزراعة ، وصيد الاسماك ، وتربية الماشية . وتشتهر أيضا بفنون منها : الرزحة والقصابي والتشح شح والعيالة والدان دان والليوا والمالد والتغرود والديوان.