يقع هذا الخور بولاية خصب بمحافظة مسندم، ويصل طوله إلى 20 كم ويحوي العديد من القرى، ويمكن الوصول إليه بحرًا فقط عن طريق السفن التقليدية، ويعد مقصدًا سياحيًّا للتنزه والتخييم ومشاهدة الدلافين.

يتوسط خور شم جزيرة صغيرة تدعى جزيرة التلغراف، ويرجع سبب التسمية إلى أنه في عام 1860 استخدمت هذه الجزيرة كقاعدة ربط لكيبل التلغراف ( والذي تم مده تحت الماء) لربط البصرة في العراق بالهند.