تعد من أهم القلاع في محافظة شمال الباطنة نظرًا لموقعها المتميز ودورها الكبير الذي لعبته طوال القرون الماضية. ويرجع تاريخ بنائها إلى نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر الميلادي، حيث توضح الحفريات الأثرية المكتشفة حول القلعة بأن بناءها يرجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي.

ويعود تاريخ بناء معالمها الحالية إلى البرتغاليين، وتضم القلعة حاليًّا متحفًا، تم افتتاحه في عام 1993 ويتناول الكثير من الجوانب الأثرية والتاريخية لمدينة صحار وغيرها من المواقع الأخرى في سلطنة عُمان، كما يتناول هذا المتحف أهمية الدور الذي لعبته تجارة النحاس في هذه المدينة وعلاقتها مع مدينة كانتون في الصين، إضافة إلى عرض الكثير من القطع الأثرية التي عُثر عليها أثناء التنقيبات الأثرية داخل القلعة وفي مواقع مختلفة من سلطنة عُمان.